أرشيف الشعر العربي

إذا أضطرم البرقُ اليمانيُّ في الدجى

إذا أضطرم البرقُ اليمانيُّ في الدجى

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
إذا أضطرم البرقُ اليمانيُّ في الدجى تضرَّمَ مرتاعُ الفؤاد حزينهُ
وجرَّد من غمد الدّجنّة ومضه شباً من حسام أرهفتّه قيونه
أضمر في طيّ الجوانح لوعة ً وسرّ هوى ً لكنّه لا يصونه
يعذّب هذا الوجد منه فؤاده وما ذاك إلاَّ ما جَنَتْه عيونه
تذكَّرها يوم الغميم منازلاً فزادَ على ذكر الغُوَير جنونه
وهل تنكر الأطلال وقفة عارفٍ تَوقَّفَ فيها شكُّه ويقينه
وهل ظنّ أنَّ الدّمعَ يعقب راحة من الوَجد حتّى خيَّبته ظنونه
وفي الحيّ في الجرعاء جرعاء مالك لواني غريمٌ ليس تقضى ديونه
أعينا عليلاً صاحبيَّ من الهوى إذا لم يجد في صحبه من يعينه
إذا أَنْتُما لم تُسْعِداني على الجفا فما يُسعِدُ المشتاقَ إلاَّ أنينه
أعلّل فيما لا يزاول علّة ً وفي القلب داءٌ لا يداوي كمينه

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عبد الغفار الأخرس) .

مَتى تَرَني يا سَعْدُ والشَّوقُ مُزعجي

وعدلٍ ما قضى في الحبِّ يوماً

علّموا ياسعدُ جيرانَ الغضا

ومالكة ٍ رقّي وما أنا ملكها

جسدٌ ذاب نحولاً وسقاما


ساهم - قرآن ٣