أرشيف الشعر العربي

حُيِّيَت من قادم حَلَّ السُّرورُ به

حُيِّيَت من قادم حَلَّ السُّرورُ به

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
حُيِّيَت من قادم حَلَّ السُّرورُ به ومَا له عن مَقام العزِّ تأخيرُ
إنَّ الشدائدَ والأهوال قد ذَهَبَتْ وللخطوب استحالات وتغيير
أرتك صدقَ مودّات الرجال بها وبآن عندك صدق القولِ والزُّورُ
ولم تجدْ كسليمان لديك أخاً عليك منه جميل الصنع مقصور
شكراً لأفعاله الحُسنى فإنَّ له يداً عليك وذاك الفعل مشكور
لقد وفى لك واسترضى المشير فما أبقى قصوراً ولا في الباع تقصير
إنَّ المشيرَ أعزَّ الله دولته برّ رحيمٌ لديه الذنب مغفور
كأنني بك مغمورُ بنعْمَتِه وأنت ملحوظ عين السعد منظور
أهدى إليك سلاماً من سعادته لطُّف فيه إشارات وتفسير
فسوف يغنيك من سلطانه نظرٌ وإنَّما نظر السلطان إكسير
قد كان ما كان والأقدار جارية ٌ ولا يفيد مع الأقدار تدبير
حسب الفتى من قضاء الله معذرة والمرء فيما قضاه الله معذور
وابشِرْ بما سوف تحظى من عنايته وأنتَ منه بما يرضيك مسرور
والنصر فيك له والخير أجمعه وإنَّما أنْتَ يا منصور منصور

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عبد الغفار الأخرس) .

انْظُرْ إلى الأشراف كيف تسودُ

ما غاب بدرُ دجى ً منكم ولا غربا

بحُكْمِك زالَ الظلمُ وکبتَسَم العَدلُ

راقَ للأبصارِ حسناً وجمالا

أنظر إلى هذه الدار التي كملتُ


فهرس موضوعات القرآن