أرشيف الشعر العربي

سحرتني الزرقاءُ من مارونِ،

سحرتني الزرقاءُ من مارونِ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
سحرتني الزرقاءُ من مارونِ، إنَّما السِّحْرُ عِنْدَ زُرْقِ العُيونِ
سحرتني بجيدها، وشتيتٍ، وبوجهٍ ذي بهجة ٍ مسنون
كَأَقَاحٍ بِرَمْلَة ٍ ضَرَبَتْه ريحُ جوٍّ بديمة ٍ ودجون
تَرْدَعُ القَلْبَ ذا العَزَاءِ، وَيُسْلي بردُ أنيابها ردوعَ الحزين
وَجَبينٍ وَحَاجِبٍ لَمْ يُصِبْهُ نَتْفَ خَطٍّ، كَأَنَّهُ خَطٍّ نونِ
فرمتني، فأقصدتني بسهمٍ، شَكَّ مِنّي الفُؤَادَ بَعْدَ الوَتينِ
وَرَمَتْها يَدَايَ مِني بِنَبْلٍ كيفَ أصطادُ عاقلاً في حصون؟
تنتحيني فلا ترى ، وترى النا سَ بصعبٍ ممنعٍ مأمون
ذِي مَحَارِيبَ أُحْرِزَتْ أَنْ تَرَاها كُلُّ بَيْضاءَ سَهْلَة ِ العِرْنِينِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

أَبَتِ البَخِيلَة ُ أَنْ تُنَوِّلَني

كَتَبَتْ تَعْتِبُ الرَّبابُ وقَالَتْ:

الرّيحُ تَسْحَبُ أَذْيالاً وَتَنْشُرُها

نَأَتْ بِصَدُوفَ عَنْكَ نَوًى عَنُوجُ

خَلِيلَيَّ، عوجا نَبْكِ شَجْواً عَلَى رَسْمٍ


ساهم - قرآن ١