أرشيف الشعر العربي

أَيا مَنْ كَانَ لي بَصَراً وَسَمْعاً

أَيا مَنْ كَانَ لي بَصَراً وَسَمْعاً

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أَيا مَنْ كَانَ لي بَصَراً وَسَمْعاً وكيفَ الصبرُ عن بصري وسمعي؟
يُجَنُّ بِذِكْرِهَا أَبَداً فُؤادي يَفِيضُ كَمَا يَفِيضُ الغَرْبُ دَمْعي
يَقُولُ العَاذِلُونَ نَأْتْ فَدَعْها وَذَلِكَ حِينَ تَهْيامي وَوَلْعي
أأهجرها، وأقعدُ لا أراها، وأَقْطَعُها وَمَا هَمَّتْ بِقَطْعي
وأقسمُ، لو حلمتُ بهجرِ هندٍ، لضاقَ بهجرها في النومِ ذرعي

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

رَأَيْتُ بِجَنْبِ الخَيْفِ هِنْداً، فَرَاقَني

ردوا التحية َ، أيها السفرُ،

قد هاجَ حزني، وعادني ذكري،

أأقَامَ أَمْسِ خَلِيطُنا أَمْ سارا؟

أصبحَ القلبُ مستهاماً معنى