قد هاجَ قلبكَ بعد السوة ِ الوطن،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
قد هاجَ قلبكَ بعد السوة ِ الوطن، | وَکلشَّوْقُ يُحْدِثُهُ لِلنَّازِحِ الشَّجَنُ |
من كان يسألُ عنا أين منزلنا، | فَکلأُقْحُوَانَة ُ مِنَّا مَنْزِلٌ قَمَنُ |
وَمَا لِدَارٍ عَفَتْ مِنْ بَعْدِ سَاكِنِها | وَمَا لِعَيْشٍ بِهَا، إذْ ذَاكُمُ، ثَمَنُ |
إذِ الجمارُ حرى ممن يسرّ بهِ، | وَکلحَجُّ قِدْماً بِهِ مَعْرُوفٌ الثُكَنُ |
إذ نلبسُ العيشَ صفواً لا يكدره | جَفْوُ الوُشاة ِ، وَلاَ يَنْبُو بِنَا زَمَنُ |
إذا کجْتَمَعْنا هَجَرْنا كُلَّ فَاحِشَة ٍ | عِنْدَ کللِّقاء، وذَاكُمْ مَجْلِسٌ حَسَنُ |
فَذَاكَ دَهْرٌ مَضَتْ عَنَّا ضَلالَتُهُ | وَكُلُّ دَهْرٍ لَهُ في سَيْرِهِ سَنَنُ |
ليت الهوى لم يقربني إليكِ، ولم | أعرفكِ، إذ كان حظي منكمُ الحزن |