أرشيف الشعر العربي

ذكر البلاطَ، وكلُّ ساكنِ قرية ٍ

ذكر البلاطَ، وكلُّ ساكنِ قرية ٍ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ذكر البلاطَ، وكلُّ ساكنِ قرية ٍ بَعْدَ الهُدُوءِ تَهيجُهُ أَوْطَانُهُ
ثُمَّ کلتَقَيْنَا بِکلمُحصَّبِ غُدْوَة ً،، والقلبُ يخلجهُ لها أشطانه
قَالَتْ لأَتْرَابٍ لَهَا شَبَهِ الدُّمَى قد غابَ عن عمرَ الغداة َ بيانه
مَا لي أَرَاهُ لا يُسَدِّدُ حُجَّة ً حَتَّى يُسَدِّدَها لَهُ أَعْوَانُهُ
مثلُ الذي أبصرتَ يومَ لقيتها عيَّ الخطيبُ به، وكلَّ لسانه
أسعرتَ نفسكَ حبّ هندٍ فالهوى حتى تلبسَ فوقهُ أكفانه
هِنْدٌ، وَهِنْدٌ لا تزالُ بَخِيلَة ً، والقلبُ يسعرهُ لها أشجانه

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

لَقَدْ أَرْسَلَتْ، في السِّرِّ، لَيْلَى بِأَنْ أَقِمْ،

إن الخَليطَ مُوَدِّعوكَ غَدا

أصبحَ القلبُ في الحبالِ رهينا،

خطرتْ لذات الخال ذكرى بعدما

نُعْمُ الفُؤَادِ مَزارُها مَحْظُورُ


المرئيات-١