طربتَ وهاجتك المنازلُ من جفنِ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
طربتَ وهاجتك المنازلُ من جفنِ، | ألا ربما يعتادكَ الشوقُ بالحزنِ |
مَرَرتَ عَلَى أَطْلالِ زَيْنَبَ بَعْدَها، | فأَعْوَلْتَها، لَوْ كَانَ إعْوَالُها يُغْني |
وَقَدْ أَرْسَلَتْ، في السِّرِّ، أَنْ قَدْ فَضَحْتَني، | وَقَدْ بُحْتَ بکسْمي في النَّسيب، وَلَمْ تَكْنِ |
فسرفني أهلي وجلُّ عشيرتي، | فإن كانَ يهنيك الذي جئت، فليهن |
أَضَعْتَ الَّذي قَدْ كَانَ في السِّرِّ بَيْنَنا، | وَسِرُّكَ عِنْدي كَانَ في أَحْصَنِ الحِصْنِ |