عوجا نحيِّ الطللَ المحولا،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
عوجا نحيِّ الطللَ المحولا، | والربعَ من أسماءَ، والمنزلا |
وَمَجْلِسَ النِّسْوَة ِ بَعْدَ الكَرَى | أَمِنَّ فِيهِ الأَبْطَحَ الأَسْهَلا |
بجانبِ البوباة ِ، لم يعدهُ | تَقَادُمُ العَهْدِ بِأَنْ يُؤهَلاَ |
إيايَ، لا إيّاكُما، هَيَّجَ کلْـ | زلُ للشوقِ، فلا تعجلا |
إنْ كنتما خلوينِ من حاجتي، ال | ـيَوْمَ، فَإنَّ الحَقَّ أَنْ تَجْمِلا |
ذَكَّرَني المَنْزِلُ ما غِبْتُما | عنه، فعوجا ساعة ً واسألا |
إنْ يُصْبِحِ المَنْزِلُ مِنْ أَهْلِهِ | وَحْشاً مَغَاني رَسْمِهِ مُمْحِلا |
فقد أراهُ، وبهِ ربربٌ | مِثْلُ کلْمَهَا، يَقْرو المَلاَ کلمُبْقِلا |
أَيّامَ أَسْمَاءُ بِهِ شادِنٌ | خودٌ، تراعي رشأَ أكحلا |
قالت لتِرْبَيْنِلها عندها: | هل تعرفان الرّجُلَ المُقْبِلا؟ |
قَالَتْ فَتاة ٌ، عِنْدَها، مُعْصِرٌ، | تُدِيرُ حَوْرَاوَيْنِ، لَمْ تَخْذُلا: |
هذا أبو الخطابِ، قالت: نعمْ، | قَدْ جَاءَ مَنْ نَهْوَى ، وَمَا أَغْفَلاَ |