أرشيف الشعر العربي

لقد عرضتْ لي بالمحصبِ من منى ً،

لقد عرضتْ لي بالمحصبِ من منى ً،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لقد عرضتْ لي بالمحصبِ من منى ً، معَ الحجِّ، شمسٌ سترتْ بيمانِ
بَدَا لي مِنْها مِعْصَمٌ يَوْمَ جَمَّرَتْ وَكَفٌّ خَضِيبٌ زُيِّنَتْ بِبَنانِ
فَلَمَا کلْتَقَيْنَا بِکلثَّنْيَّة ِ سَلَّمَتْ وَنَازَعَني البَغْلُ اللَّعينُ عِناني
فوالله ما ادري، وإني لحاسبٌ، بِسَبْعٍ رَمَيْتُ الجَمْرَ أَمْ بِثَمان
فقلتُ لها: عوجي، فقد كان منزلي خصيبٌ، لكم ناءٍ عن الحدثان
فَعُجْنَا، فَعَاجَتْ ساعَة ً، فَتَكَلَّمَتْ فظَلَّتْ لَها العَيْنَانِ تَبْتَدِرَانِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

يَعْجِزُ المِطْرَفُ العُشاريُّ عَنْها

وَغَضِيضِ الطَّرْفِ مِكْسَالِ الضُّحَى

لمنْ طَلَلٌ موحِشٌ أَقْفَرَا

مِنَ البَكَراتِ عِرَاقِيَّة ً

طَالَ لَيْلي فَمَا أُحِسُّ رُقَادي


المرئيات-١