أرشيف الشعر العربي

لمنْ طَلَلٌ موحِشٌ أَقْفَرَا

لمنْ طَلَلٌ موحِشٌ أَقْفَرَا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لمنْ طَلَلٌ موحِشٌ أَقْفَرَا فأصبحَ معروفه منكرا
وَلَوْ أَنَّهُ يَسْتَطيعُ کلْجَوا لأخبرَ، إنْ سيل أن يخبرا
ولكنه غيرتهُ الصبا، فَأَمْسَتْ مَعَالِمُهُ دُثَّرا
وكلُّ مسفٍّ لهُ هيدبٌ، إذا ما حَدا رَعْدُهُ أَمْطَرا
وَقَدْ كُنْتُ أَلْقَى بِهِ شَادِناً قطوفَ الخطى ناعماً أحورا
أَسِيلَ المُحَيّا هَضِيمَ الحَشَا كشمسِ الضحى واضحاً أزهرا
أَقولُ لِمَنْ لاَمَ في حُبِّها: أَرَى لَكَ في الرَّأيِ أَنْ تُقْصِرَا
فَلَسْتَ مُطاعاً فَلاَ تَلْحَني وليستْ بأهلٍ لأنْ تهجرا
فكمْ من اخٍ لامَ في حبها، فَأَقْصَرَ مِنْ قَبْلِ أَنْ أقْصِرا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

ليت هنداً أنجزتنا ما تَعدْ

عفا اللهُ عن ليلى الغداة َ، فإنها

أأقَامَ أَمْسِ خَلِيطُنا أَمْ سارا؟

بَانَ الخَلِيطُ وَبَيْنُهُمْ شَغَفُ

يا ذا الذي في الحبّ يلحى ، أما