بَانَ الخَلِيطُ وَبَيْنُهُمْ شَغَفُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
بَانَ الخَلِيطُ وَبَيْنُهُمْ شَغَفُ | الدارُ احياناً بهم قذفُ |
ما عودوكَ بنأي دارهمُ، | قربَ الجوارِ، ففيمَ تلتهفُ؟ |
وَلَقَدْ تَرَى أَنْ لا يُذَلِّلُهَا | أَنَّ الفُؤَادَ بِذِكْرِهَا كَلِفُ |
زعموا بأنّ البينَ بعدَ غدٍ، | فَکلْقَلْبُ مِمّا أَحْدَثُوا يَجِفُ |
لم أنسَ موقفنا وموقفها، | لِتَرَاجُعٍ وَلِحَيْنِنا نَقِفُ |
نشكو وتشكو بعضَ ما وجدتْ، | كُلٌّ لِوَشْكِ البَيْنِ مُعْتَرِفُ |
وَمَقَالَهَا وَدُمُوعُها سُجُمٌ: | أَقْلِلْ حَنِينَكَ حِينَ تَنْصَرِفُ |
عنا، إذا دارٌ بكم نزحتْ | ودعا لأخرى قلبكَ الطرف |
حلفوا، لقد قطَعوا ببينهِمُ | وحلفْتُ ألْفاً مثلَما حلفوا |