أرشيف الشعر العربي

بَانَ الخَلِيطُ وَبَيْنُهُمْ شَغَفُ

بَانَ الخَلِيطُ وَبَيْنُهُمْ شَغَفُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
بَانَ الخَلِيطُ وَبَيْنُهُمْ شَغَفُ الدارُ احياناً بهم قذفُ
ما عودوكَ بنأي دارهمُ، قربَ الجوارِ، ففيمَ تلتهفُ؟
وَلَقَدْ تَرَى أَنْ لا يُذَلِّلُهَا أَنَّ الفُؤَادَ بِذِكْرِهَا كَلِفُ
زعموا بأنّ البينَ بعدَ غدٍ، فَکلْقَلْبُ مِمّا أَحْدَثُوا يَجِفُ
لم أنسَ موقفنا وموقفها، لِتَرَاجُعٍ وَلِحَيْنِنا نَقِفُ
نشكو وتشكو بعضَ ما وجدتْ، كُلٌّ لِوَشْكِ البَيْنِ مُعْتَرِفُ
وَمَقَالَهَا وَدُمُوعُها سُجُمٌ: أَقْلِلْ حَنِينَكَ حِينَ تَنْصَرِفُ
عنا، إذا دارٌ بكم نزحتْ ودعا لأخرى قلبكَ الطرف
حلفوا، لقد قطَعوا ببينهِمُ وحلفْتُ ألْفاً مثلَما حلفوا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

خليليّ، ما بالُ المطايا، كأنما

لقد حببتْ نعمٌ إليها بوجهها

أبهَجْرٍ يُوَدَّعُ الأَجْوَارُ

وَمَنْ كَانَ مَحْزُوناً بِإهْرَاقِ عَبْرَة ٍ

إنّ الحبيبَ تروحتْ اثقالهُ،


ساهم - قرآن ٣