أرشيف الشعر العربي

وآخر عهدي بالرباب مقالها:

وآخر عهدي بالرباب مقالها:

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
وآخر عهدي بالرباب مقالها: أَلَسْتَ تَرَى مَنْ حَوْلَنا فَتَرَقَّبا
مِنَ الضَّوْءِ والسُّمّارِ فيهِمْ مُكَذِّبٌ جريءٌ علينا أن يقولَ فيكذبا
فقلتُ لها: في الله والليلِ ساترٌ، فلا تشعبي إن تسألي العرف مشعبا
فصدتْ وقالت: بل تريد فضيحتي، فأحببْ إلى قلبي بها متغضبا!
وباتتْ تفاتيني لعوبٌ، كأنها مهاة ٌ تراعي بالصرائم ربربا
فلما تقضى الليلُ، إلا أقله، وَأَعْنَقَ تالي نَجْمِهِ فَتَصَوَّبا
وقالتْ تكفتْ: حان من عين كاشحٍ هبوبٌ، وأخشى الصبحَ أن يتصوبا
فَجِئْتُ مجوداً بالْكَرَى بَاتَ سَرْجُهُ وساداً له، ينحاشُ أن يتقلبا
فَقُلْتُ لَهُ أَسْرِجْ نُوَائِلْ فَقَدْ بَدَا تباشيرُ معروفٍ من الصبح أشهبا
فَأَصْبَحْتُ من دارِ الرَّبابِ بِبَلْدَة ٍ بعيدٍ، ولو أحببتُ أن أتقربا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

مَنَعَ النَّوْم ذِكْرَة ٌ

يَا أَيُّها العَاذِلُ في حُبِّها

أَبيني، اليَومَ، يا نُعْمُ

هَاجَ الفُؤَادَ ظَعَائِنٌ

أَلَمْ يُسْلِني نَأْيُ المَزَار صَبَابَتي


ساهم - قرآن ١