شموع (45)
مدة
قراءة المادة :
4 دقائق
.
شموع (45)استُشهد زيد بن الخطّاب يوم اليمامة وكان يحمل راية المسلمين.
وكان عمر يقول بعد ذلك: "ما هبت الصَّبا إلا وأنا أجدُ ريح زيد" حبًّا له وتذكُّرًا لعهده.
تلك لمحة مِنْ سيرة عمر (الإنسان).
♦ ♦ ♦
كم فينا من المختصين بعلوم الشريعة لا يُتقنون علمَ التفسير!
♦ ♦ ♦
نتعلَّم مِنْ قول النبي صلى الله عليه وسلم: "اثبتْ أحد" أنه لا يجوزُ "للجبال" أنْ تهتز....
♦ ♦ ♦
سؤال للذين يمدحون النبيَّ صلى الله عليه وسلم مديحاً يشبه الغزَل مع المعازف والتصفيق: تخيلوا أنكم بحضرة النبي...أترون ذلك سائغاً مناسباً مقبولاً؟!
♦ ♦ ♦
مِنْ كلمات النبوة العجيبة: (وإعجاب كل ذي رأي برأيه)...
انظرْ حولك وتأمّلْ: ترى كم عدد مَنْ ينجو مِنْ هذه الآفة؟!
♦ ♦ ♦
فضَّل عمرُ بن عبدالعزيز إطعام الجياع على كسوة الكعبة...واليوم تصرف ملايين على أمورٍ مستحدثةٍ، وفي المسلمين مَنْ يموت جوعًا ومرضًا، ويعاني جهلًا وتخلُّفًا..
♦ ♦ ♦
ما قيمة أنْ يفتخر الإنسانُ بشيءٍ لا يدَ له فيه؟!
♦ ♦ ♦
ليت الأوقات التي تُصرَفُ في علوم مفضولة تُصرَفُ في علومٍ عمليةٍ واقعيةٍ تعود على البشرية بالخير والنفع والتقدُّم.
♦ ♦ ♦
هناك علومٌ وكتبٌ حانَ الوقتُ لإحالتها إلى متحف (تاريخ العلم)...
♦ ♦ ♦
الألفاظُ لغة اللسان...والحنينُ لغة القلوب...
♦ ♦ ♦
حكمَ اللهُ على الماضي ألا يعود...فلم تعاند الأقدار؟!
♦ ♦ ♦
الانشدادُ إلى الماضي علامة الكسل.
والانشدادُ إلى المستقبل علامة الأمل.
♦ ♦ ♦
يُخطئ مَنْ ينتصرُ لفكرةٍ بالتعصُّب لها...
♦ ♦ ♦
العبودية لله طريقُنا إلى الحرية...
♦ ♦ ♦
يجبُ مراجعة النفس وتقييمُ الفعل في الحرب والسلم على حدٍّ سواء...
♦ ♦ ♦
لن تعرفَ معنى الحياةِ حتى تكسرَ عن عقلِكَ أغلالَ التقليدِ...
♦ ♦ ♦
إذا شعرتَ بالملل فهذا يعني أنك تعيشُ في مكانٍ خطأ...
♦ ♦ ♦
في صحيفتكَ يا فرعونُ كلُّ مَنْ وَرِثَ شيئاً مِنْ دعواك...
♦ ♦ ♦
المأساة أنْ تغدو المأساة ملهاة...
♦ ♦ ♦
لو وُلدتَ في غير مكانك كنتَ تحملُ في نفسك غير ما تحمله الآن...
♦ ♦ ♦
يُقال: إنّ الأجهزة الذكية سُمِّيتْ بذلك لأنها قادرةٌ بذكاءٍ كبيرٍ أنْ تجعلَ الإنسانَ المُدمنَ عليها غبياً...
يُقالُ هذا والعلمُ عند الله...
♦ ♦ ♦
(العدو الواضح) أخفُّ ضرراً (ألفَ مرةٍ) من (الصديق المُراوغ)...
♦ ♦ ♦
أركان نجاح الدول ثلاثة:
تعليم متطوّر.
نظام صحي مخلص.
قضاء عادل مستقل.
♦ ♦ ♦
تجالسُ شخصاً فيفيضُ ذهنُك كالشلال الهادر..
وتجالسُ آخرَ فكأنك تمتحُ من بئرٍ غائر...
ما السرُّ؟
♦ ♦ ♦
ليست العُزلة فراراً، بل هي رأيٌ وبيانٌ وموقفٌ.
♦ ♦ ♦
ساعدَ العهدُ الأمويُّ على تنامي حركة الزهد...
♦ ♦ ♦
معايير الإيمان والكفر والنفاق لا يملِكُها غير المُشرِّع.