حديث: ليهلن ابن مريم بفج الروحاء
مدة
قراءة المادة :
دقيقتان
.
حديث: ليهلَّن ابن مريم بفجِّ الروحاءعن أبي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ: «وَالذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَيُهِلنَّ ابْنُ مَرْيَمَ بِفَجِّ الرَّوْحَاءِ، حَاجًّا أَوْ مُعْتَمِرًا، أَوْ لَيَثْنِيَنهُمَا»؛ رواه مسلم.
تخريج الحديث:
الحديث رواه مسلم، حديث (1252)، وانفرد به عن البخاري.
شرح ألفاظ الحديث:
(ابْنُ مَرْيَمَ): عيسى ابن مريم عليه السلام.
(بِفَجِّ الرَّوْحَاءِ): بفتح الفاء وتشديد الجيم، بين مكة والمدينة، وكان طريق النبي صلى الله عليه وسلم إلى بدر، وإلى مكة عام الفتح، وعام حجة الوداع.
(حَاجًّا أَوْ مُعْتَمِرًا، أَوْ لَيَثْنِيَنهُمَا)؛ أي: إنه يُهل بالحج أو بالعمرة أو بهما جميعًا، (لَيَثْنِيَنهُمَا)؛ أي: يقرن بينهما.
من فوائد الحديث:
الفائدة الأولى: الحديث فيه دلالة على بقاء أنواع الأنساك من عمرة أو إفراد بالحج فقط أو قرن بين الحج والعمرة إما بنسك قران أو تمتُّع.
الفائدة الثانية: الحديث فيه إرشاد إلى فعل يكون في آخر الزمان قبيل قيام الساعة، وهو بعد نزول عيسى؛ حيث سيهل عليه السلام إلى مكة حاجًّا أو معتمرًا أو آتيًا بالحج والعمرة جميعًا.