أرشيف الشعر العربي

ابكيتَ في طربٍ، أبا بشرِ،

ابكيتَ في طربٍ، أبا بشرِ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ابكيتَ في طربٍ، أبا بشرِ، وذكرتَ عثمة َ أيما ذكر
وهي التي لما مررتُ بها في الطوف بين الركن والحجر
قالت حصانٌ غيرُ فاحشة ٍ، فسمعتُ ما قالت، ولم تدر
لِمَنَاصِفٍ خُرُدٍ يَطُفْنَ بها مِثْلِ الظِّبَاءِ يَكِدْنَ بالسِّدْرِ:
هذا الذي يسبي الفؤادَ، ولا يَكْني، وَلَكِنْ باحَ في الشِّعْرِ
إنَّ الرِّجالَ عَلَى تأَلُّفِهِمْ طبعوا على الإخلاف والغدر

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

يَا قَلْبِ أَخْبِرْني وفي النَّأْيِ رَاحَة ٌ

إعْتادني، بَعْدَ سَلْوَة ٍ، حَزَني

لَعمري لَقَدْ نِلْتُ الَّذي كُنْتُ أَرْتَجي

نَأَتْ بِصَدُوفَ عَنْكَ نَوًى عَنُوجُ

أَيا مَنْ كَانَ لي بَصَراً وَسَمْعاً