نَأَتْ بِصَدُوفَ عَنْكَ نَوًى عَنُوجُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
نَأَتْ بِصَدُوفَ عَنْكَ نَوًى عَنُوجُ | وجنّ بذكرها القلبُ اللجوجُ |
غداة َ غدتْ حمولهمُ، وفيهم | ضحا شخصٌ إلى قلبي يهيج |
سكنّ الغورَ مربعهنّ، حتى | رَأَيْنَ الأَرْضَ قَدْ جَعَلَتْ تَهِيجُ |
وصفنَ به، فقلنَ لنا: بنجدٍ | من الحرِّ، الذي نلقى ، فروج |
فعالينَ الحمولَ على نواجٍ | علائفَ لم تلوحها المروج |
غَدَوْنَ فَقُلْنَ أَعْوَاءٌ مَقيلٌ | لَكُمْ فَانْحُوا لِذاكَ وَلاَ تَعُوجُوا |
ورحنَ، فبتنَ فوق البئر، حتى | بدا للناظرِ الصبحُ البليج |
كأنهمُ على البوباة ِ نخلٌ | أُمِرَّ لَهَا بِذِي صَعْبٍ خَلِيجُ |
فما يدري المخبرُ: أيّ جزعٍ | مِنَ الأَجْزَاعِ يَمَّمَتِ الحُدُوجُ |