أرشيف الشعر العربي

إعْتادني، بَعْدَ سَلْوَة ٍ، حَزَني

إعْتادني، بَعْدَ سَلْوَة ٍ، حَزَني

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
إعْتادني، بَعْدَ سَلْوَة ٍ، حَزَني طَيْفُ حَبِيبٍ سرى فَأَرَّقَني
مِنْ ظَبْيَة ٍ بِکلعَقِيقِ سَاكِنَة ٍ قد شفني حبها وعذبني
وَهْيَ لَنَا بِکلوِصَالِ طَيِّبَة ُ النَّـ س، وربي بها قد اغرمني
شطتْ ديارُ الحبيب، فاغتربتْ، هيهاتَ شعبُ الحبيب من وطني
علقتها شقوة ً، وبان بها مِنِّي مَلِيكٌ، فَأَصْبَحَتْ شَجَني
فليتها في الحياة ِ تتبعني، وَعِنْدَ مَوْتي يَضُمُّها كَفَني
يا نَظْرَة ً ما نَظَرْتُ مُوْجِعَة ً لم أرها بعدها، ولم ترني

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

إنَّ طَرْفي دَلَّ الفُؤادَ عَلَيْهَا، سرْ قَليلاً، وَلاَ تَلُمْني خَليلي

إني امرؤ مولعٌ بالحسنِ أتبعه،

دعاني إلى أسماءَ عن غيرِ موعدٍ

رَأَيْنَ الغَوَاني الشَّيْبَ لاَحَ بِعَارِضي

أأقَامَ أَمْسِ خَلِيطُنا أَمْ سارا؟