أرشيف الشعر العربي

لم يقضِ ذو الشجو ممنْ شفه أربا،

لم يقضِ ذو الشجو ممنْ شفه أربا،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لم يقضِ ذو الشجو ممنْ شفه أربا، وَقَدْ تَمَادَى بِهِ زَيْغُ الهَوَى حِقَبا
في إثْرِ غانِيَة ٍ لَمْ تُمْسِ طِيَّتُها إلاَّ المُنَى أَمماً مِنَّا وَلاَ صَقَبا
إذا أَقُولُ صَحَا عَنْها يُعاوِدُهُ ردعٌ يهيجُ عليه الشوقَ والطربا
والدَّمْعُ لِلْشَّوْقِ مِتْبَاعٌ فَمَا ذُكِرَتْ إلاَّ تَرَقْرَقَ ماءُ العَيْنِ فَکنْسَكَبَا
لَمْ يُسْلِهِ النَّأْيُ عَنْها حِينَ بَاعَدَها وَلَمْ يَنَلْ بِالْهَوَى مِنْهَا الَّذي طَلَبا
فَهُو كَشِبْهِ المُعَنَّى لا يَمُوتُ وَلا يحيا، وقد جشمته بالهوى تعبا
مُرَنَّحُ العَقْلِ قَدْ مَلَّ الحَيَاة َ وَمَنْ يَعْلَقْ هَوَى مِثْلِها يَسْتَوْجِبِ العَطَبَا
سيفانة ٌ أوتيتْ في حسنِ صورتها عقلاً وخلقاً نبيلاً كاملاً عجبا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

من عاشقٍ، كلفِ الفؤادِ، متيمِ

بوجرة َ أطلالٌ تعفتْ رسومها،

ألمْ تسألِ الربعَ أن ينطقا،

يا ذا الذي في الحبّ يلحى ، أما

راح صَحبي، وعاودَ القلب داءُ