أرشيف الشعر العربي

ألمْ تسألِ الربعَ أن ينطقا،

ألمْ تسألِ الربعَ أن ينطقا،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ألمْ تسألِ الربعَ أن ينطقا، بِقَرْنِ المَنَازِلِ قَدْ أَخْلَقَا؟
دِيَارُ کلَّتي تَيَّمَتْ عَقْلَهُ فيا ليته غيرها علقا!
وكيفَ طلابي عراقية ً، وَقَدْ جَاوَزَتْ عِيرُها الخِرْنِقا
تؤمُّ الحداة ُ بها منزلاً، مِنَ الطَّفِّ ذَا بَهْجَة ٍ مُؤنِقا
وكيفَ طلابكَ إلا الصبا، وغربَ النوى ، بلداً مسحقا
وَلَوْ أَنَّهُ إذْ دَعَاهُ الصِّبا إلَيْهَا أَبَى لَمْ يَكُنْ أَخْرَقَا
ولكنهُ قربتهُ المنى ، وَسِيقَ إلَى الحَيْنِ فَکسْتَوْسَقا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

ذكر البلاطَ، وكلُّ ساكنِ قرية ٍ

أَحِنُّ إذا رَأَيْتُ جَمالَ سُعْدَى ، أَحِنُّ إذا رَأَيْتُ جَمالَ سُعْدَى ،

بِاللَّهِ، يا ظَبْيَ بَني الحَارِثِ،

لقد عجتُ في رسمٍ أجدَّ زمانه

طربتَ وهاجتك المنازلُ من جفنِ،