أرشيف الشعر العربي

لقد عجتُ في رسمٍ أجدَّ زمانه

لقد عجتُ في رسمٍ أجدَّ زمانه

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لقد عجتُ في رسمٍ أجدَّ زمانه لنا، دارسٍ ما كان غيرُ التواقفِ
عشية َ قالت: قد أشادَ بسرنا وَسِرِّكُمُ مَجْرَى الدُّموعِ الذَّوارِفِ
فقلتُ لها: إني أرى بكم النوى عَنُوجاً مَتَى نَرْجُو کقْتِرَابَ المَخَالِفِ
فلما تواقفنا، تحيرَ حولها نَوَاعِمُ كَکلغِزْلاَنِ بِيضُ السَّوالِفِ
وثيراتُ أعجازٍ، دقاقٌ خصورها، طويلاتُ أعناقٍ، ثقالُ الروادف
يَطُفْنَ بِهَا مِثْلَ الدُّمَى بَيْن سَافِرٍ إلينا، ومستحيٍ رآنا، فصارف
وجاءتْ بتباعٍ لها بينَ منكرٍ لِمَوْقِفِنَا، لَوْ يَسْتَطِيعُ، وَعَارِفِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

وآخرُ عهدي بالربابِ مقالها،

لإتني، إن كنتَ ثقفاً شاعراً،

ذكرتكِ يومَ القصرِ قصرِ ابنِ عامرٍ

أتحذرُ وشك البينِ، أم لستَ تحذرُ؟

لم تدرِ، وليغفرْ لها ربها،


مشكاة أسفل ٢