أرشيف الشعر العربي

يا ذا الذي في الحبّ يلحى ، أما

يا ذا الذي في الحبّ يلحى ، أما

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
يا ذا الذي في الحبّ يلحى ، أما تَخْشَى عِقَابَ کللَّهِ فينا، أَما
تَعْلَمُ أَنَّ الحُبَّ دَاءٌ، أَما وَکللَّهِ، لَوْ حُمِّلْتَ مِنْهُ كَمَا
حملتُ، من حبٍّ رخيمٍ، لما لُمْتَ عَلَى الحُبِّ فَدَعْني وَمَا
أَطْلُبُ، إنِّي لَسْتُ أَدْري بِمَا قُتِلْتُ إلاَّ أَنَّني بَيْنَما
أنا ببابِ القصرِ، في بعضِ ما أطلبُ في قصرهمُ، إذ رمى
شِبْهُ غَزالٍ بِسِهامٍ فَمَا أَخْطَأَ سَهْمَاهُ، وَلَكِنَّما
عيناهُ سهمانِ لهُ، كلما أراد قتلي بهما، سلما

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

ألا يا لقومي للهوى المتقسمش،

فَلَمَّا کلْتَقَيْنَا، وکطْمَأَنَّتْ بِنَا النَّوَى ،

هَلْ عِنْدَ رَسْمٍ بَرَامَة ٍ خَبَرُ؟

لَجَّتْ فُطَيْمَة ُ مِنْكَ في هَجْرِ

يا أَهْلَ بَابِلَ ما نَفِسْتُ عَلَيْكُمُ