أرشيف الشعر العربي

فَلَمَّا کلْتَقَيْنَا، وکطْمَأَنَّتْ بِنَا النَّوَى ،

فَلَمَّا کلْتَقَيْنَا، وکطْمَأَنَّتْ بِنَا النَّوَى ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
فَلَمَّا کلْتَقَيْنَا، وکطْمَأَنَّتْ بِنَا النَّوَى ، وغيبَ عنا من نخافُ ونشفقُ
أخذتُ بكفي كفها، فوضعتها على كبدٍ، من خشية ِ البين تخفق
فقالتْ لأترابٍ لها، حين أيقنتْ بما قد ألاقي: إنّ ذا ليسَ يصدقُ
فقلنَ: أتبكي عينُ من ليس موجعاً كئيباً، ومنْ هو ساهرُ الليل يأرق؟
فَقَالَتْ: أَرَى هذا کشْتِيَاقاً، وإنَّما دعا دمعَ القلبِ الخليّ التشوق
فقنَ: شهدنا أنّ ذا ليسَ كاذباً، ولكنهُ فيما يقولُ مصدق
فقمنَ لكي يخليننا، فترقرقتْ مدامعُ عينيها، فظلتْ تدفق
فَقَالَتْ: أَمَا تَرْحَمْنَني لا تَدَعْنَني لديه، وهو فيما علمتنّ أخرق
فَقُلْنَ: کسْكُتي عَنَّا، فَغَيْرُ مُطاعَة ٍ لهوْ بكِ منا، فاعلمي ذاك، أرفق
فقالتْ: فلا تبرحنَ ذا السترَ، إنني أَخَافُ، وَرَبِّ النَّاسِ، مِنْهُ وأَفْرَقُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

أرقتُ ولم آرق لسقمٍ أصابني،

حَيِّيا أُمَّ يَعْمَرا

سَائِلا الرَّبْعَ بِکلبُليِّ، وَقولا:

قل للمنازلِ بالظهرانِ قد حانا

مَنَعَ النَّوْمُ ذِكْرُهُ


ساهم - قرآن ١