عنوان الفتوى: من يقول: "الحمدلّه" أو "الحمدلا" قاصدًا "الحمد لله"

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم من يقول: "الحمدلّه"، أو "الحمدلا"، وليس "الحمد لله"؟ فهو يحمد الله، لكنه لم يكمل لفظ الجلالة، ولا ينطقها بالشكل الصحيح، وماذا يترتب على القائل، والسامع لهذه الجملة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فنقول ابتداء: ليس المهم الحكم على القائل في لحنه بتلك الجملة، وإنما المهم أن تسعى لتصحيح الخطأ، وبيان الصواب له.

وأما الاشتغال بالحكم على الناس؛ فهذا ديدن الغلاة، والموسوسين.

والذي يمكننا قوله باختصار هو: أن الجملة المذكورة لحنٌ، وظاهرٌ أن قائلها يقصد بها: "الحمد لله"، أو يقصد: "الحمد له"، أي: لله.

فلا يحكم على القائل بفسوق، ولا معصية، ولا بدعة، ولا كفر، بل تبين له الجملة الصحيحة: "الحمد لله"، أو "الحمد له"، إن جاءت في سياق ذِكْر الله تعالى.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
مذاهب العلماء في إكمال البسملة أو الاقتصار على بسم الله عند الأكل وغيره من الأفعال
تكرار الدعاء في السجود بنفس العدد في كل صلاة
حكم صلاة من دعا بشيء ممتنع شرعًا أو عادة أو عقلًا
الرد بـ(آمين) على قول القائل: بالتوفيق.
كيفية الدعاء لميت غير مسلم أشيع عنه أنه أسلم قبل موته
كراهة رفع الصوت بالدعاء بعد الصلاة ومشروعيته في القنوت
الدعاء بالربح في مسابقة للقِمار من الاعتداء في الدعاء