أرشيف المقالات

قالوا عن التوبة النصوح

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
قالوا عن التوبة النصوح

علي بن أبي طالب - رضى الله عنه -: يجمعها ستةُ أشياءٍ: على الماضِي من الذنوبِ الندامةُ، وللفرائضِ الإعادةُ، وردُّ المظالمِ، واستحلالُ الخُصومِ، وأن تعزمَ على أنْ لا تعودَ، وأن تُذيبَ نفسكَ في طاعةِ الله كما ربيتها في المعصية، وأن تُذيقَها مرارةَ الطاعةِ كما أذقتَها حلاوةَ المعصيةِ.
 
سعيد بن جبير: هي توبة مقبولة، ولا تقبل مالم يكن فيها ثلاث: خوف أن لا تُقبل، ورجاء أن تُقبل، وإدمان الطاعات.
 
سعيد بن المسيّب: توبة تنصحون بها أنفسكم.
 
القرظي: تجمعها أربعة أشياء: الاستغفار باللسان، والإقلاع بالأبدان، وإظهار ترك العود بالجَنان، ومهاجرة سيّئ الخلاّن.
 
سفيان الثوري: علامة التوبة النّصوح أربع: القلَّة، والعلَّة، والذلَّة، والغُربة.
 
الفضيل بن عياض: أن يكون الذنب نصب عينيه، ولا يزال كأنّهُ ينظرُ إليه.
 
أَبُو بكر محمد بن موسى الواسطي: توبة لا لعقد عوض؛ لأنَّ مَن أذنب في الدنيا لرفاهيّة نفسه، ثم تاب طلباً لرفاهيتها في الآخرة؛ فتوبته على حظِّ نفسه لا لله.
 
أَبُو بكر الورّاق: أن تضيق عليك الأرض بما رحُبت، وتضيق عليك نفسك كتوبة الثلاثة الذين خُلِّفوا.
 
أَبُو بكر الرقاق المصري: ردُّ المظالم، واستحلال الخصوم، وإدمان الطاعات.
 
رويم الرّاعي: هو أن تكون للّه وجهًا بلا قفا، كما كنت لهُ عند المعصية قفا بلا وجه.
 
ذو النون: علامتها ثلاث: قلة الكلام وقلة الطعام وقلة المنام.
 
سري السقطيّ: لا تصح التوبة النصوح إلاّ بنصحة النفس من المؤمنين؛ لأن مَن صحَّت توبته أحب أن يكون النّاس مثله.

شارك الخبر

فهرس موضوعات القرآن