أرشيف الشعر العربي

وَقِّفْ بِرَبْعٍ أَنْساكَهُ قِدَمُهْ،

وَقِّفْ بِرَبْعٍ أَنْساكَهُ قِدَمُهْ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
وَقِّفْ بِرَبْعٍ أَنْساكَهُ قِدَمُهْ، جرتْ به الريحُ، فامحى علمهْ
وَقَفْتُ بِکلرَّبْعِ، كَيْ أُسَائِلَهُ، لو استطاعَ الكلامَ لم أرمهْ
رَبْعٍ لِرَخْصِ البَنَانِ مُخْتَضِبٍ، طُوبَى لِمَنْ بَاتَ، وَهْوَ يَلْتَثِمُهْ
ما زلتُ أصطادهُ، واختلهُ يوماً، وأدنو له وأكتتمه
حَتَّى تَرَكْتُ الحَبِيبَ وَامِقَنا، ينتابنا ماشياً به قدمه
يطوفُ بالبيتِ ما يفارقه، قَدْ شَفَّهُ حُبُّنَا فَلَمْ يَرِمُهْ
مَا كُنْتُ أَرْعَى المَخَاضَ، قَدْ عَلِمُوا، ولا أنيخُ البعيرَ أختطمه

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

يا خَلِيلَيَّ، عَادَني اليَوْمَ سُقْمي

صَدَرَ الحَبِيب فَهَاجَني صَدرُهْ

قُلْ للَّذِي يَهْوَى تَفَرُّقَ بَيْنِنا

أيها العاذلُ الذي لجّ في الهج

أَمْسَى بِأَسْماءَ هذا القَلْبُ مَعْمُودا


ساهم - قرآن ١