خَلِيلَيَّ، عوجا بِنا ساعَة ً
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
خَلِيلَيَّ، عوجا بِنا ساعَة ً | نُحَيِّ الرُّسومَ وَنُؤْيَ الطَّلَلْ |
ونبكِ، وهل يرجعنّ البكا | عَلَيْنَا زَماناً لَنا قَدْ تَوَلْ |
لَيَالِيَ سُعْدَى لَنا خُلَّة ً | تواصلُ في ودنا من نصلْ |
وتجلو كمزنة ِ غيثٍ، لها | غَفَائِرُ تَكْسُو البِطَاحَ النَّفَلْ |
إذا ما مشتْ بين أترابها، | كَمِثْلِ الإرَاخِ يَطَأْنَ الوَحَلْ |
كأنّ سوابلَ مصيوفة ٍ | أَقَامَ بِها كُلُّ وَحْشٍ هَمَلْ |
سَوَافِرَ قَدْ زَانَهُنَّ العَبِيرُ | معَ المسكِ، مغتنماتُ الطفل |
ففاجأنني غيرَ ذي غرة ٍ، | شَدِيدَ الفَقَارَة ِ بَعْدَ النَّهَلْ |
فحييتهنّ، حيينني، | فَعَزَّ الفِرَاقُ عَلَيْنَا وَجَلّ |