أرشيف الشعر العربي

ثُمَّ ما نِمْتُ بَعْدَكُمْ مِنْ مَنَامٍ، مَنْ لِقَلْبٍ أَمْسَى حَزِيناً مُعَنَّى

ثُمَّ ما نِمْتُ بَعْدَكُمْ مِنْ مَنَامٍ، مَنْ لِقَلْبٍ أَمْسَى حَزِيناً مُعَنَّى

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ثُمَّ ما نِمْتُ بَعْدَكُمْ مِنْ مَنَامٍ، مَنْ لِقَلْبٍ أَمْسَى حَزِيناً مُعَنَّى مستكيناً، قد شفه ما اجنا
إثرَ شخص، نفسي فدت ذاك شخصاً، نازحَ الدارِ بالمدينة ِ عنا
أن أراهُ، واللهُ يعلمُ، يوماً، منتهى رغبتي، وما أتمنى
ليتَ حظي كطرفة ِ العينِ منها، وَكَثِيرٌ مِنْها القَلِيلُ المُهَنَّا
أَوْ حَدِيثٍ عَلَى خَلاءٍ يُسَلِّي ما اجنّ الضميرُ منها ومنا
أنرى نعمة ً، نراها علينا مِنْكِ يَوْماً، قَبْلَ المَمَاتِ، وَمَنَا
خبرينا بما كتبتِ إلينا، أَهُوَ الحَقُّ، أَمْ تَهَزَّأْتِ مِنَّا؟
مَا نَرَى رَاكِباً يُخَبِّرُ عَنْكُمْ، أو يريدُ الحجازَ إلا حزنا
ثمّ ما نمتُ بعدكمْ من منامٍ، مُنْذُ فَارَقْتُ أَرْضَكُمْ مُطْمَئِنَّا
ثمّ ما تذكرينَ للقلبِ، إلا زِيْدَ شَوْقاً إلَيْكُمُ، وَکسْتُجِنَّا
ذَاكَ أَنِّي ذَكَرْتُ قَيْلَكِ يَوْماً يَا صَفِيَّ الفُؤَادِ لا تَنْسَيَنَّا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

قد هاجَ قلبكَ بعد السوة ِ الوطن،

يا صاحِ هل تدري، وقد جمدتْ

أيها العاذلُ الذي لجّ في الهج

زارنا زورٌ سررتُ به،

ذَكَرَ القَلْبُ ذِكْرَة ً


المرئيات-١