أرشيف الشعر العربي

هَاجَ ذا القَلْبُ مَنْزِلُ

هَاجَ ذا القَلْبُ مَنْزِلُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
هَاجَ ذا القَلْبُ مَنْزِلُ دَارِسُ الآيِ مُحْوِلُ
غيرتْ آيهُ الصبا، وجنوبٌ، وشمالُ
وَلَقَدْ كَانَ آهِلاً فِيهِ ظَبْيٌ مُبَتَّلُ
طيبُ النشرِ، واضحٌ، أحورُ العينِ، أكحل
فَلَئِنْ بَانَ أَهْلُهُ فَبِما كَانَ يُؤْهَلُ
قَدْ أَرَانا بِغِبْطَة ٍ فيه نلهو، ونجذل
بِجَوارٍ خَرَائِدٍ، ذَاكَ، والوُدُّ يُبْذَلُ
إذ فؤادي بزينبٍ، أُمِّ يَعْلَى مُوَكَّلُ
وهي فينا، فلا تبا ليهِ، تلحى ، وتعذل
قبلَ أن يستفزها قَوْلُ وَاشٍ يُحَمِّلُ
حينَ أرسلتُ ثهللاً، واخو الودّ مرسلُ
بَکعْتِذَارٍ مِنْ سُخْطِها علّ أسماءَ تقبل
فَأَتَتْني بِما هَوِيـ من القولِ، ثهللُ
حينَ قالتْ: تقولُ زي نبُ: إنا سنفعل
أَنا مِنْ ذَاكَ آيِسٌ غيرَ أني أعللُ
وأخٍ يستحثني، وينادي، ويبذل
كلما قالَ لي: انطلقْ، قُلْتُ: إرْبَعْ، سَأَفْعَلُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

وَكَمْ مِنْ قَتِيلٍ لا يُباءُ بِهِ دَمٌ،

أَرْسَلَتْ هِنْدٌ إلَيْنَا رَسولاً

حَدِّثيني، وأَنْتِ غَيْرُ كَذُوبٍ

خبروها بأنني قد تزوجتُ،

خَلِيلَيَّ، عوجا بِنا ساعَة ً


المرئيات-١