ألا من يرى رأيَ امرىء ٍ ذي قرابة ٍ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ألا من يرى رأيَ امرىء ٍ ذي قرابة ٍ، | أَبَتْ نَفْسُهُ بِکلْبُغْضِ إلاَّ تَطَلُّعا |
وَما ذَاكَ مِنْ شَيْءٍ أَكُونُ کجْتَنَيْتُهُ | إلَيْكَ وَمَا حَاوَلْتُ سُوءاً فَيُمْنَعا |
وكان ابن عمّ المرءِ مثلَ مجنهِ، | يقيهِ، إذا لاقى الكميَّ المقنعا |
إذا ما ابنُ عمّ المرءِ أفردَ ركنهُ، | وإنْ كَانَ جَلْداً ذا عَزاءٍ تَضَعْضَعا |
فنصركَ أرجو، لا العداوة َ، إنما | أبوك أبي، وإنما صفقنا معا |
وإن كان للعتبى ، فأهلَ قرابة ٍ، | وإنْ كَانَ هذا لانْتِقَاصٍ، فَمصرعا |
فهذا عتابٌ وازدجارٌ، فإن يعدْ | وجدك، أدركْ ما تسلفتَ أجمعا |
فإنْ يُوسِرِ المَوْلَى فَإنَّك حَاسِدٌ | وَإنْ يَفْتَقِرْ لا يُلْفِ عِنْدَك مَطْمعا |
وإنْ هُوَ يُظْلَمْ لا تُدَافِعْ بِحُجَّة ٍ | وإنْ هُوَ يَظْلِمْ قُلْتَ جَنْبُكَ أُضْرِعا |