أرشيف الشعر العربي

ألا من يرى رأيَ امرىء ٍ ذي قرابة ٍ،

ألا من يرى رأيَ امرىء ٍ ذي قرابة ٍ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ألا من يرى رأيَ امرىء ٍ ذي قرابة ٍ، أَبَتْ نَفْسُهُ بِکلْبُغْضِ إلاَّ تَطَلُّعا
وَما ذَاكَ مِنْ شَيْءٍ أَكُونُ کجْتَنَيْتُهُ إلَيْكَ وَمَا حَاوَلْتُ سُوءاً فَيُمْنَعا
وكان ابن عمّ المرءِ مثلَ مجنهِ، يقيهِ، إذا لاقى الكميَّ المقنعا
إذا ما ابنُ عمّ المرءِ أفردَ ركنهُ، وإنْ كَانَ جَلْداً ذا عَزاءٍ تَضَعْضَعا
فنصركَ أرجو، لا العداوة َ، إنما أبوك أبي، وإنما صفقنا معا
وإن كان للعتبى ، فأهلَ قرابة ٍ، وإنْ كَانَ هذا لانْتِقَاصٍ، فَمصرعا
فهذا عتابٌ وازدجارٌ، فإن يعدْ وجدك، أدركْ ما تسلفتَ أجمعا
فإنْ يُوسِرِ المَوْلَى فَإنَّك حَاسِدٌ وَإنْ يَفْتَقِرْ لا يُلْفِ عِنْدَك مَطْمعا
وإنْ هُوَ يُظْلَمْ لا تُدَافِعْ بِحُجَّة ٍ وإنْ هُوَ يَظْلِمْ قُلْتَ جَنْبُكَ أُضْرِعا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

يا خيليلّ، إذا لمْ تنفعا،

نَعَقَ الغُرَابُ بِبَيْنِ ذاتِ الدُّمْلُجِ

أَفي رَسْمِ دَارِ دَارِسٍ أَنْتَ وَاقِفُ

حَيِّ طَيْفاً مِنَ الأَحِبَّة َ زَارا

ألممْ بعفراءَ إن أصحابكَ ابتكروا،


ساهم - قرآن ١