عاودّ القلبَ من سلامة َ نصبُ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
عاودّ القلبَ من سلامة َ نصبُ، | فَلِعَيْنَيَّ مِن جَوَى الحُبِّ سَكْبُ |
ولقدْ فلتُ أيها القلبُ ذو الشوقِ | الذي لا يحبُّ حبكَ حبّ |
إنه قد نأى مزارُ سليمى ، | وَعدَا مَطْلَبٌ عَنْ الوَصْلِ صَعْبُ |
قَدْ أَرَاني في سَالِفِ الدَّهْرِ لَوْ دَا | مَ وَغُصْنُ الشَّبابِ إذْ ذَاكَ رَطْبُ |
ولها حلة ٌ من العيش، ما في | ـها لِمَنْ يَبْتَغي المَلاَحَة َ عَتْبُ |
فَعَدانا خَطْبٌ وَكُلُّ مُحِبَّـ | ـيْنِ سَيَعْدُوهُما عَنِ الوَصْلِ خطْبُ |
وَكِلاَنَا وَلَوْ صَدَدْتُ وَصَدَّتْ | مُسْتَهَامٌ بِهِ مِنَ الحُبِّ حَسْبُ |
لو علمتَ الهوى عذرتَ ولكنْ | إنما يعذرُ المحبَّ المحبّ |