أرشيف الشعر العربي

هَاجَ الفُؤَادَ ظَعَائِنٌ

هَاجَ الفُؤَادَ ظَعَائِنٌ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
هَاجَ الفُؤَادَ ظَعَائِنٌ بالجزع من أعلى الحجونِ
يحدى بهنّ، وفي الظعائن ربربٌ حورُ العيون
فِيهِنَّ طَاوِيَة ُ الحَشا، جيداءُ، واضحة ُ الجبين
بيضاءُ، ناصعة ُ البياض، ضِ، كدُرَّة ِ الصَّدَفِ الكَنِينِ
في المنصبِ العالي، وبيتِ ـتِ المَجْدِ، في حَسَبٍ وَدِينِ
إنَّ القَتُولَ تَقَتَّلَتْ بِکلدَّلِّ لِلْقَلْبِ الرَّهِين
حُبُّ القَتُولِ أَحَلَّها في القلبِ منزلة المكين
فَإذَا تَجَاوَبَ مَرَّة ً ورقُ الحمامِ على الغصون
ذُكَّرْنَني ما قَدْ نَسيـ من الصبابة ِ بعدَ حينِ
إنّ الحزينَ يهيجهُ، بَعْدَ الذُّهُولِ بُكا الحَزِينِ
لُ لَنَا هَوًى أُخْرَى المَنُونِ نِ وَمَا يَمُرُّ مِنْ السِّنِينِ
حُبَّ القَتُولِ وَلاَ تزا هوى ً لنا اخرى المنون

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

أصبحَ القلبُ للقتولِ صريعا،

قد هاجَ حزني، وعادني ذكري،

أرقتُ ولم آرق لسقمٍ أصابني،

ذكرتكِ يومَ القصرِ قصرِ ابنِ عامرٍ

أَراني وَهِنْداً أَكْثَرَ النَّاسُ قَالَة ً


ساهم - قرآن ٢