هَاجَ الفُؤَادَ ظَعَائِنٌ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
هَاجَ الفُؤَادَ ظَعَائِنٌ | بالجزع من أعلى الحجونِ |
يحدى بهنّ، وفي الظعائن | ربربٌ حورُ العيون |
فِيهِنَّ طَاوِيَة ُ الحَشا، | جيداءُ، واضحة ُ الجبين |
بيضاءُ، ناصعة ُ البياض، | ضِ، كدُرَّة ِ الصَّدَفِ الكَنِينِ |
في المنصبِ العالي، وبيتِ | ـتِ المَجْدِ، في حَسَبٍ وَدِينِ |
إنَّ القَتُولَ تَقَتَّلَتْ | بِکلدَّلِّ لِلْقَلْبِ الرَّهِين |
حُبُّ القَتُولِ أَحَلَّها | في القلبِ منزلة المكين |
فَإذَا تَجَاوَبَ مَرَّة ً | ورقُ الحمامِ على الغصون |
ذُكَّرْنَني ما قَدْ نَسيـ | من الصبابة ِ بعدَ حينِ |
إنّ الحزينَ يهيجهُ، | بَعْدَ الذُّهُولِ بُكا الحَزِينِ |
لُ لَنَا هَوًى أُخْرَى المَنُونِ | نِ وَمَا يَمُرُّ مِنْ السِّنِينِ |
حُبَّ القَتُولِ وَلاَ تزا | هوى ً لنا اخرى المنون |