أرشيف الشعر العربي

أَلَمَّ خَيالٌ مِنْ سُلَيْمَى فَأَرَّقا

أَلَمَّ خَيالٌ مِنْ سُلَيْمَى فَأَرَّقا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أَلَمَّ خَيالٌ مِنْ سُلَيْمَى فَأَرَّقا هُدوءاً وَلَمْ يَطْرُقْ هُنَالِكَ مَطْرَقَا
أَلَمَّ بِبَطْحَاءِ الكَدِيدِ وَصُحْبَتي هجودٌ، فزادَ القلبَ حزناً وشوقا
فقلتُ لها: أهلاً بكم إذْ طرقتمُ، فقد زرتِ صباً، يا قتيلَ، مؤرقا
فَبَاتَتْ تُعاطيني عِذاباً حَسِبْتُها من الطيبِ، مسكاً أو رحيقاً معتقا
فبتُّ قريرَ العينِ آخرَ ليلتي، أُلاعِبُ فيها وَاضِحَ الجِيدِ أَعْنَقَا
فَبِتْنَا بِتِلْكَ الحَالِ إذْ صَاحَ نَاطِقٌ وَبَيَّنَ مَعْرُوف الصباحِ فَصَدَّقا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

لَقَدْ أَرْسَلَتْ، في السِّرِّ، لَيْلَى بِأَنْ أَقِمْ،

لاَ فَخْرَ إلاَّ قَدْ عَلاَهُ مُحَمَّدُ

ذَكَّرَتْني الدِّيارُ شَوْقاً قَدِيمَا

أَبتِ الرَّوادِفُ والثُّدِيُّ لِقُمْصِها

سحرتني الزرقاءُ من مارونِ،