لَقَدْ أَرْسَلَتْ، في السِّرِّ، لَيْلَى بِأَنْ أَقِمْ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لَقَدْ أَرْسَلَتْ، في السِّرِّ، لَيْلَى بِأَنْ أَقِمْ، | وَلاَ تَنْأَنَا، إنَّ التَّجَنُّبَ أَمْثَلُ |
لَعَلَّ العُيُونَ الرامِقَاتِ لِودِّنا | تُكَذَّب عَنَّا، أَوْ تَنَامُ فَتَغْفُلُ |
أناسٌ أمناهمْ، فبثوا حديثنا، | فَلَمَّا قَصَرْنا السَّيْرَ عَنْهُمْ، تَقَوَّلوا |
فَقُلْتُ، وَقَدْ ضَاقَتْ عَلَيَّ بِرُحْبِها | بِلادي بِما قَدْ قِيلَ، فَکلعَيْنُ تَهْمِلُ |
سأَجْتَنِببُ الدَّارَ الّتي أَنْتُمُ بِهَا | ولكنّ طرفي نحوكم سوفَ يعدل |
أَلَمْ تَعْلَمي أَنّي، فَهَلْ ذَاكَ نَافِعٌ | لَدَيْكِ وَمَا أُخْفي مِنَ الوَجْدِ أَفْضَلُ، |
أرى مستقيمَ الطرفِ ما امَّ نحوكم، | فإنْ أمَّ طرفي غيركم، فهو أحول |