أرشيف الشعر العربي

إنّ الحبيبَ ألمّ بالركبِ،

إنّ الحبيبَ ألمّ بالركبِ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
إنّ الحبيبَ ألمّ بالركبِ، ليلاً فباتَ مجانباً صحبي
فَفَزِعْتُ مِنْ نَوْمي عَلَى وَسَنٍ وذكرتُ ما قد هاجَ من نصبي
زَارَتْ رُمَيْلَة ُ زَائِراً في صُحْبَة ٍ أحببْ بها زوراً على عتبِ
زوراً لعمري شفّ قلبي ذكرهُ، سكنَ الغديرَ، فليسَ من شعبي
وَأَنَا کمْرُؤٌ بِقَرَارِ مَكَّة َ مَسْكِني وَلَهَا هَوَايَ فَقَدْ سَبَتْ قَلْبي
ولقد حفظتُ وما نسيتُ مقالها، عندَ الرحيلِ: هجرتنا حبي
وَبَدَتْ لَنا عِنْدَ الفِرَاقِ بِكُرْبَة ٍ وَلَنَا بِذَلِكَ أَفْضَلُ الكَرْبِ
قالت رميلة ُ حينَ جئت مودعاً ظُلْماً بِلاَ تِرَة ٍ وَلاَ ذَنْبِ:
هذا الذي ولى فأجمعَ رحلة ً، وابتاعَ منا البعدَ بالقرب
فَأَججَبْتُها والدَّمْعُ مِنِّي مُسْبِلٌ سَكْبٌ، وَدَمْعي دَائِمُ السَّكْبِ:
إن قد سلوتُ عن النساء سواكمُ، وَهَجَرْتُهُنَّ، فَحُبُّكُمْ طِبّي

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

قال لي صاحبي، ليعلم ما بي:

ما شَجَاكَ الغَدَاة َ مِنْ رَسْمِ دَارِ

خَانَكَ مَنْ تَهْوَى فَلاَ تَخُنْهُ

لَبِسَ الظَّلامَ إلَيْكَ مُكْتَتِماً

مَنْ لِقَلْبٍ غَيْرِ صَاحِ


المرئيات-١