أعرفتَ يومَ لوى سويقة َ دارا،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أعرفتَ يومَ لوى سويقة َ دارا، | هَاجَتْ عَلَيْكَ رُسُومُها کسْتِعْبَارا |
وذكرتَ هنداً، فاشتكيتَ صبابة ً، | لولا تكفكفُ دمعَ عينك مارا |
وذكرتها حوراءَ، لينة َ المطا، | مِثْلَ المَهَاة ِ خَرِيدَة ً مِعْطَارا |
وإذا تُنَازِعُكَ الحَدِيثَ تَظَرَّفَتْ | انفَ الحديثِ، ولم تردْ إكثارا |
وإذا نظرتَ إلى مناكبِ حسنها، | كَمُلَتْ وَزِدْتَ بِحُسْنِها کسْتِهْتَارَا |
إنَّ العَوَاذِلَ قَدْ بَكَرْنَ يَلُمْنَني | وَحَسِبْتُ أَكْثَرَ لَوْمِهِنَّ ضِرَارا |
وزعمنَ أنّ وصالّ عبدة َ عائدٌ | عاراً عليّ، وليسَ ذلك عارا |
والنفسُ يمنعها الحياءُ فترعوي، | وتكادُ تغلبني إليكِ مرارا |
ما يذكرُ اسمكِ في حديثٍ عارضٍ، | إلا استخفّ له الفؤادُ، فطارا |
هل في هوى رجلٍ جناحٌ، زائرٌ | جهراً، أحبَّ خريدة ً معطارا |
أسفٍ عليكِ، يهيمُ حينَ قتلتهِ، | وسلبتهِ لبّ الفؤاد جهارا |