أَمْسَى بِأَسْماءَ هذا القَلْبُ مَعْمُودا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أَمْسَى بِأَسْماءَ هذا القَلْبُ مَعْمُودا | إذا أَقُولُ صَحا، يَعْتَادُهُ عيدا |
كأنني، يومَ أمسي لا تكلمني، | ذو بِغْيَة ٍ يَبْتَغي ما لَيْسَ مَوْجودا |
أَجْري عَلَى مَوْعِدٍ مِنْها فَتُخْلِفُني | فما أملُّ، وما توفي المواعيدا |
كأنّ أحورَ، من غزلانِ ذي بقرٍ، | أَهْدَى لَهَا شَبَهَ العَيْنَيْنِ والجِيدَا |
قَامَتْ تَرَاءَى وَقَدْ جَدَّ الرَّحِيلُ بِنا | لِتَنْكَأ القَرْحَ مِنْ قَلْبٍ قَدْ اصْطيدا |
بِمُشْرِقٍ مِثْلِ قَرْنِ الشَّمْسِ بازِغَة ً | وَمُسْبَكِرٍّ عَلَى لَبّاتِها سُودا |
قد طالَ مَطلي، لوَ انّ اليأسَ ينفعني، | أو أنْ أصادفَ من تلقائها جودا |
فليس تبذلُ لي عفواً، واكرمها | من أن ترى عندنا في الحرص تشديدا |