أرشيف الشعر العربي

أَمْسَى بِأَسْماءَ هذا القَلْبُ مَعْمُودا

أَمْسَى بِأَسْماءَ هذا القَلْبُ مَعْمُودا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أَمْسَى بِأَسْماءَ هذا القَلْبُ مَعْمُودا إذا أَقُولُ صَحا، يَعْتَادُهُ عيدا
كأنني، يومَ أمسي لا تكلمني، ذو بِغْيَة ٍ يَبْتَغي ما لَيْسَ مَوْجودا
أَجْري عَلَى مَوْعِدٍ مِنْها فَتُخْلِفُني فما أملُّ، وما توفي المواعيدا
كأنّ أحورَ، من غزلانِ ذي بقرٍ، أَهْدَى لَهَا شَبَهَ العَيْنَيْنِ والجِيدَا
قَامَتْ تَرَاءَى وَقَدْ جَدَّ الرَّحِيلُ بِنا لِتَنْكَأ القَرْحَ مِنْ قَلْبٍ قَدْ اصْطيدا
بِمُشْرِقٍ مِثْلِ قَرْنِ الشَّمْسِ بازِغَة ً وَمُسْبَكِرٍّ عَلَى لَبّاتِها سُودا
قد طالَ مَطلي، لوَ انّ اليأسَ ينفعني، أو أنْ أصادفَ من تلقائها جودا
فليس تبذلُ لي عفواً، واكرمها من أن ترى عندنا في الحرص تشديدا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

أَجْمَعَتْ خُلَّتي مَعَ الهَجْرِ بَينا،

حَيِّ المَنَازِلَ أَضْحَى رَسْمُها مثلا،

عوجا نحيِّ الطللَ المحولا،

أيها العاتبُ الذي رام هجري،

لقد عرضتْ لي بالمحصبِ من منى ً،


ساهم - قرآن ٢