أرشيف الشعر العربي

لَعَمْري لَقَدْ بَيَّنْتُ في وَجْهِ تُكْتَمِ

لَعَمْري لَقَدْ بَيَّنْتُ في وَجْهِ تُكْتَمِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لَعَمْري لَقَدْ بَيَّنْتُ في وَجْهِ تُكْتَمِ غداة َ تلاقينا، التجهمَ والغضبْ
بِلاَ يَدِ سَوْءٍ كُنْتُ أَزْلَلْتُ عِنْدَها ولا بحديثٍ نثّ عني، فيا عجبْ
وَإنِّي لَمَصْرومٌ إذا قَالَ كَاشِحٌ فَوَافَقَ يَوْماً بَعْضُ مَا قَالَ أَوْ كَذَبْ
فملآنَ يثنِ الصبرُ نفسي أو تمتْ إذا انبتّ حبلٌ من حبالكِ فانقضب
فَمَا إنْ لَنَا في أَهْلِ مَكَّة َ حاجَة ٌ سواكِ وإن قضيتِ من وصلنا الأرب
وَقولي لِنِسْوَانٍ لَحَيْنَكِ في الهَوَى إذَا عَقْلُ إحْدَاهُنَّ مِنْ وَصْلِنَا عَزَبْ
أجئنا الذي لم يأتهِ الناسُ قبلنا؟ فَقَبْلي مِن النِّسْوَانِ والنَّاسِ مَنْ أَحَبْ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

لِمَنْ دِمَنٌ بِخَيْفِ مِنًى قُفورُ

أَيها القَلْبُ ما أَرَاكَ تُفِيقُ

أَبَتِ البَخِيلَة ُ أَنْ تُنَوِّلَني

أَهَاجَكَ رَبْعٌ عَفَا مُخْلِقُ؟

ردوا التحية َ، أيها السفرُ،


مشكاة أسفل ٢