أرشيف الشعر العربي

ألمْ تسألِ المنزلَ المقفرا،

ألمْ تسألِ المنزلَ المقفرا،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ألمْ تسألِ المنزلَ المقفرا، بَياناً فَيَبْخَلَ أَوْ يُخْبِرَا؟
ذَكَرْتُ بِهِ بَعْضَ ما قَدْ مَضَى وحقّ لذي الشجوِ أن يذكرا
مَبِيتَ الحَبِيبَيْنِ قَدْ ظَاهَرا كِساءً وَبُرْدَيْنِ أَنْ يُمْطَرا
ومشيَ ثلاثٍ به موهناً، خَرَجْنَ إلى عَاشِقٍ زُوَّرا
مهاتانِ شيعتا جؤذراً، أَسيلاً مُقَلَّدُهُ أَحْوَرا
إلى مجلسٍ من وراءِ القبابِ، سهلِ الربى ، طيبٍ، أعفرا
وحوراءَ آنسة ٍ كالهلالِ، لِ رَخْواً مَفَاصِلُها مُعْصِرا
وأُخْرَى تُفَدَّى وَتَدْعُو لَنَا إذا خَافَتْ العَيْنَ أَنْ تُسْتَرا
سَمَوْنَ وَقُلْنَ: أَلاَ لَيْتَنَا نرى ليلنا دائماً أشهرا
ويغفلُ ذا الناسُ عن لهونا، وَنَسْمُرُهُ كُلَّهُ مُقْمِرا
غفلنَ عن الليلِ، حتى بدتْ تباشيرُ من واضحٍ أسفرا
وَقُمْنَ يُعَفِّينَ آثَارَنَا بِأَكْسِيَة ِ الخَزِّ أَنْ تُقْفَرا
وَقُمْنَ يَقُلْنَ لَوَ انَّ کلنَّها رَ مُدَّ لَهُ اللَّيْلُ، فَکسْتَأْخَرا
قضينا به بعضَ ما نشتهي، وَكَانَ الحَدِيثُ بِهِ أَجدرا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

أَلا يا أَيُّها الواشي بِهِنْدٍ

لقد حببتْ نعمٌ إليها بوجهها

لَجَّتْ فُطَيْمَة ُ مِنْكَ في هَجْرِ

ومَنْ لِسَقيم يَكْتُمُ النَّاسَ ما بِهِ

يا دَارَ عَبْدَة َ بالأشطارِ فَکلْكُثُبِ


مشكاة أسفل ٢