إنَّ هَمّي قَدْ نَفَى النَّوْمَ عَنِّي لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَقُولَنْ لِرَكْبٍ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
إنَّ هَمّي قَدْ نَفَى النَّوْمَ عَنِّي لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَقُولَنْ لِرَكْبٍ | بِفَلاة ٍ هُمْ لَدَيْهَا هُجوعُ |
طالما عرستمُ، فاركبوا بي، | حانَ من نجمِ الثريا طلوعُ |
إنّ همي قد نفى النومَ عني، | وَحَدِيثُ النَّفْسِ قِدْماً وَلوعُ |
قال لي فيها عتيقٌ مقالاً، | فَجَرَتْ مِما يَقُولُ الدُّموعُ |
قال لي: ودعْ سليمى ، ودعها، | فَأَجَابَ القَلْبُ أَنْ لا أُطِيعُ |
لا شَفاني اللَّهُ مِنْها وَلَكِنْ | زِيدَ في القَلْبِ عَلَيْهَا صُدوعُ |
لاتلمني في اشتياقي إليها، | وابكِ لي مما تجنُّ الضلوع |