أرشيف الشعر العربي

مَنْ لِعَيْنِ تُذْري مِنَ الدَّمْعِ غَرْبَا،

مَنْ لِعَيْنِ تُذْري مِنَ الدَّمْعِ غَرْبَا،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
مَنْ لِعَيْنِ تُذْري مِنَ الدَّمْعِ غَرْبَا، مُعْمَلٍ جَفْنُها اخْتِلاجاً وَضَرْبا
مُعْمَلٍ جَفْنُها لِذُكْرَة ِ إلْفٍ زَادَهُ الشَّوْقُ والصَّبابَة ُ كَرْبا
لَوْ شَرَحْتِ الغَدَاة َ، يا هِنْدُ، صَدْري لَمْ تَجِدْ لي يَدَاكِ، يا هِنْدُ، قَلْبا
فَکعْذِريني إنْ كُنْتُ صَاحِبَ عُذْرٍ واغفري لي إن كنتُ أذنبتُ ذنبا
لَوْ تَحَرَّجْتِ أَوْ تَجَرَّمْتِ مِنِّي ما تباعدتِ كلما ازددتُ قربا
فَصِلي مُغْرَماً بِحُبِّكِ، قَدْ كا نَ، عَلَى ما أَوْلَيْتِهِ، بِكِ صَبّا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

دعاني إلى أسماءَ عن غيرِ موعدٍ

لم تدرِ، وليغفرْ لها ربها،

وقالتْ لتربيها غداة َ لقيتها،

تقولُ، غداة َ التقينا، الربابُ:

أتحذرُ وشك البينِ، أم لستَ تحذرُ؟