تقولُ، غداة َ التقينا، الربابُ:
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
تقولُ، غداة َ التقينا، الربابُ: | بُ: أيا ذا أَفَلْتَ أُفُولَ السِّماكِ |
وَكَفَّتْ سَوَابِقَ مِنْ عَبْرَة ٍ، | كَمَا کرْفَضَّ نَظْمٌ بَعِيدُ المَسَاكِ |
فقلتُ لها: من يطعْ بالصديقِ | ـقِ أَعْداءَهُ يَجْتَنِبْهُ كَذَاكِ |
أَغَرَّكِ أَنّي عَصَيْتُ المَلا | مَ فيكِ، وأنّ هوانا هواك |
وَلَمْ أَرَ لي لَذَّة ً في الحَيَا | ة ِ، تلتذها العينُ، حتى أراك |
وكانَ من الذنبِ لي عندكم | مُكَارَمَتي واتّباعي رِضاكِ |
فليتَ الذي لامَ من اجلكم، | وَفي أَنْ تُزَارِي، بِرَغْمٍ، وَقَاكِ |
همومَ الحياة ِ، وأسقامها، | وإنْ كَانَ حَتْفاً جَهِيزاً، فَدَاكِ |