أرشيف الشعر العربي

الرّيحُ تَسْحَبُ أَذْيالاً وَتَنْشُرُها

الرّيحُ تَسْحَبُ أَذْيالاً وَتَنْشُرُها

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
الرّيحُ تَسْحَبُ أَذْيالاً وَتَنْشُرُها يَا لَيْتَني كُنْتُ مِمَّنْ تَسْحَبُ الرّيحُ
كيما تجرّ بنا ذيلاً، فتطرحنا عَلَى الَّتي دونَها مُغْبَرَّة ٌ سوحُ
أنى بقربكمُ، أم كيف لي بكمُ، هَيْهَاتَ ذَلِكَ ما أَمْسَتْ لَنَا روحُ
فَلَيْتَ ضِعْفَ الَّذي ألْقى يَكُونُ بِها بل ليتَ ضعفَ الذي ألقى تباريح
إحْدَى بُنَيَّاتِ عَمّي دونَ مَنْزِلِها أرضٌ بقيعانها القيصومُ والشيحُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

أَتاني كِتابٌ مِنْكِ فِيهِ تَعَتُّبٌ

سلامٌ عليها، ما أحبتْ سلامنا،

إنَّ من أَكْبَرِ الكَبَائِرِ عِنْدي

أَلاَ يا مَنْ أُحِبُّ بِكُلِّ نَفْسي

أَضْحَى فُؤَادُكَ غَيْرَ ذَات أَوانِ


المرئيات-١