عَلِقَ النَّوارَ فُؤادُهُ جَهْلا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
عَلِقَ النَّوارَ فُؤادُهُ جَهْلا | وَصَبَا، فَلَمْ تَتْرُكْ لَهُ عَقْلا |
وتعرضتْ لي في المسيرِ، فما | أَمْسَى الفُؤادُ يَرَى لَها شَكْلا |
ما ظَبْيَة ٌ مِن وَحْشِ ذي بقرٍ | تَغْذُو بِسِقْطِ صَرِيمَة ٍ طِفْلا |
بألذّ منها، إذ تقولُ لنا، | وَأَرَدْتُ كَشْفَ قِنَاعِهَا: مَهْلا! |
دَعْنَا فَإنَّكَ لا مُكَارَمَة ً | تَجْزي، وَلَسْتَ بِوَاصِلٍ حَبْلا |
وعليكَ من تبلِ الفؤادِ، وإنْ | أمسى لقلبكَ ذكره شغلا |
فَأَجَبْتُها: إنَّ المُحِبَّ مُكَلَّفٌ، | فَذَري العِتَابَ، وَأَحْدِثي بَذْلا |