أرشيف الشعر العربي

قَدْ نَبَا بالقلبِ مِنها

قَدْ نَبَا بالقلبِ مِنها

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
قَدْ نَبَا بالقلبِ مِنها إذْ تواعدنا الكثيبا
قَوْلُها: أَحْسَنُ شَيءٍ بِكَ قَدْ لَفَّ حَبيبا
قَوْلُها لي وَهْيَ تُذْري دمعَ عينيها غروبا:
إننا كنا لهذا أَنْصَحَ النَّاسِ جُيوبَا
وحبوناهُ بودٍّ، لم يكنْ منا مشوبا
فجزانا، إذ حمدنا ودهُ لي، أن يغيبا
وَكَسانا اليَوْمَ عاراً حِينَ بِتْنا وَعُيوبا
نأيها سقمٌ، وأشتا قُ إذا تمسي قريبا
لَيْتَ هذا اللَّيْلَ شَهْرٌ لا نَرَى فيهِ غَريبا
مُقْمِرٌ، غَيَّب عَنَّا منْ اردنا أنْ يغيبا
ليس إلاي وأيا ها، وَلاَ نَخْشى رَقيبا
جلستْ مجلسَ صدقٍ جَمَعَتْ حُسْناً وَطيبا
دَمِثَ المَقْعَدِ وَالْمَوْ طىء ، ثَرْياناً، خَصِيبا
افرغت فيه الثريا مِنْ ذُرَى الدَّلْوِ سَكوبا
مُقْنِعاً أَنْبَتَ زَرْعاً، ومعَ الزرعِ خضوبا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

نَزَلَتْ بِمَكَّة َ مِنْ قَبَائِلِ نَوْفَلِ،

ألا يا سلمَ قد شطحتْ نواكِ،

أيها العاتبُ فيها عصيتا،

طربتَ، وردّ من تهوى

لِعَائِشَة َ کبْنَة ِ التَّيْمِي عِنْدي


مشكاة أسفل ٢