أَرْسَلَتْ هِنْدٌ إلَيْنَا رَسولاً
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أَرْسَلَتْ هِنْدٌ إلَيْنَا رَسولاً | عاتِباً: أَنْ ما لَنَا لا نَراكا |
فِيمَ قَدْ أَجْمَعْتَ عَنَّا صُدوداً؟ | أأردتَ الصرمَ، أم ما عداكا؟ |
إنْ تَكُنْ حَاوَلْتَ غَيْظي، بِهَجْرِي، | فَلَقَدْ أَدْرَكْتَ ما قَدْ كَفَاكا |
كاذباً، قد يعلمُ الله ربي | أنني لم اجنِ ما كنهُ ذاكا |
وأُلبّي داعِياً إنْ دعاني | وَتصامَمْ عَامِداً إنْ دَعاكا |
وأكذبْ كاشحاً إنْ أتاني، | وتصدقْ كاشحاً إن اتاكا |
إنَّ في الأَرضْ مَساحاً عَريضاً | ومناديحَ كثيراً سواكا |
غَيْرَ أَنِّي فاعْلَمَنْ ذاكَ حَقَّاً | لا أرى النعمة َ، حتى أراكا |
قُلْتُ: مَهْمَا تَجدي بي، فإنِّي | أظهرُ الودّ لكم فوقَ ذاكا |
أَنْتِ هَمّي، وأَحادِيثُ نَفْسي | ما تغيبتَ، وإذْ ما أراكا |