طَالَ لَيْلي فَمَا أُحِسُّ رُقَادي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
طَالَ لَيْلي فَمَا أُحِسُّ رُقَادي | واعترتني الهمومُ بالتسهاد |
وتذكرتُ قولَ نعمٍ، وكان الذ | ذّكْرُ مِنْهَا مِمَّا يَهيجُ فُؤَادي |
يَوْمَ قالت لِتِربِهَا: سَائِليهِ | أيريدُ الرواحَ، أم هو غادي؟ |
وکحْذَري أَنْ تَراكِ عَيْنٌ وَإنْ لا | تِ بعضَ المكثرينَ الأعادي |
فاجعلي علة ً كتاباً لكِ استح | ملَ في ظاهرٍ من السرّ بادي |
ثُمَّ قولي كَفَرْتَ يا أَكْذَبَ النَّا | سِ جَميعاً مِن حاضِرِينَ وَبَادي |