مصطفى لطفي المنفلوطي 1289 - 1343 هـ / 1872 - 1924 م
مصطفى لطفي بن محمد لطفي بن محمد حسن لطفي المنفلوطي.
نابغة في الإنشاء والأدب، انفرد بأسلوب نقي في مقالاته وكتبه، له شعر جيد فيه رقة وعذوبة، ولد في منفلوط من الوجه القبلي لمصر من أسرة حسينية النسب مشهورة بالتقوى والعلم نبغ فيها، من نحو مئتي سنة، قضاة شرعيون ونقباء أشراف.
تعلم في الأزهر واتصل بالشيخ محمد عبده اتصالاً وثيقاً وسجن بسببه ستة أشهر، لقصيدة قالها تعريضاً بالخديوي عباس حلمي، وقد عاد من سفر وكان على خلاف مع محمد عبده مطلعها:
قدوم ولكن لا أقول سعيد وعود ولكن لا أقول حميد

وابتدأت شهرته تعلو منذ سنة 1907 بما كان ينشره في جريدة المؤيدة من المقالات الأسبوعية تحت عنوان النظرات، وولي أعمالاً كتابية في وزارة المعارف سنة 1909 ووزارة الحقانية 1910 وسكرتارية مجلس النواب، واستمر إلى أن توفي.
له من الكتب ( النظرات -ط ) ، و (في سبيل التاج -ط ) ، و ( العبرات -ط )، و ( مختارات المنفلوطي -ط ) الجزء الأول، وبين كتبه ما هو مترجم عن الفرنسية، ولم يكن يحسنها وإنما كان بعض العارفين بها يترجم له القصة إلى العربية، فيتولى هو وضعها بقالبه الإنشائي، وينشرها باسمه.