أرشيف الشعر العربي

تشكى الكميتُ الجريَ لما جهدته،

تشكى الكميتُ الجريَ لما جهدته،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
تشكى الكميتُ الجريَ لما جهدته، وَبَيَّنَ لَوْ يَسْطِيعُ أَنْ يَتَكَلَّما
فَقُلْتُ لَهْ: إنْ أَلْقَ لِلْعَيْنِ قُرَّة ً فَهَانَ عَلَيْنا أَنْ تَكِلَّ وَتَسْأَمَا
عَدِمْتُ إذاً وَفْري، وَفَارَقْتُ مُهْجَتي، لَئِنْ لَمْ أَقِلْ قَرْناً، إذا اللَّهُ سَلَّما
لِذَلِكَ أُدْني، دون خَيْلي، رِباطَهُ وَأُوْصي بِهِ أَنْ لا يُهَانَ وَيُكْرَما
فَمَا رَاعَها إلاَّ الأَغَر كَأَنَّهُ عقابٌ هوتْ منقضة ً قد رأت دما
فَقُلْتُ لَهُمْ: كَيْفَ الثُّرَيّا، هَبِلْتُمُ، فَقَالُوا: سَتَدْري، ما نَكَرْنَا، وَتَعْلَما
هنالك فانزل، فاسترحْ، فإذا بدتْ ثرياكَ في اترابها الحورِ كالدمى
يردنَ اجتيازَ السرّ منك، فلا تبح بِمَا لَمْ تَكُنْ عَنْهُ لَدَيْنا مُجَمْجِما

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

عوجي عليّ، فسلمي جبرُ،

أَيُّها المُنْكِحُ الثُّرَيا سُهَيْلاً،

ولو كان يخفى الحبُّ سوماً، خفي لنا،

خبروها بأنني قد تزوجتُ،

ليت هنداً أنجزتنا ما تَعدْ