تفسير: (فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم)
مدة
قراءة المادة :
دقيقة واحدة
.
تفسير: (فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم)♦ الآية: ﴿ فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: مريم (37).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ ﴾؛ يعني: فرق النصارى ﴿ مِنْ بَيْنِهِمْ ﴾ فيما بينهم، وهم: النسطورية واليعقوبية والملكانية ﴿ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴾؛ يريد: مشهدهم يوم القيامة.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله: ﴿ فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ ﴾؛ يعني: النصارى سموا أحزابًا؛ لأنهم تحزَّبُوا ثلاث فرق في أمر عيسى: النسطورية، والملكانية، واليعقوبية.
﴿ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴾؛ يعني: يوم القيامة.
تفسير القرآن الكريم