أَجَدَّ غَداً لبَيْنِهِمُ القَطينُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أَجَدَّ غَداً لبَيْنِهِمُ القَطينُ | وَفَاتَتْنَا بِهِمْ دَارٌ شَطُون |
تبعتهمُ بطرفِ العينِ، حتى | أَتَى مِنْ دُونِهِمْ خَرْقٌ بَطِينُ |
فظلَّ الوجدُ يسعرني، كأني | أَخو رِبْعٍ يُؤَرِّقُ أَو طَعِينُ |
يقولُ مجالدٌ لما رآني، | يُرَاجِعُني الكَلاَمَ، فَمَا أُبينُ |
أحقاً أنَّ حياً سوف يقضي، | وقد كثرتْ بصاحبيَ الظنون |
تقربني، وليس تشكُّ أني، | عدا فيهنّ، بي الداءُ الدفين |
إلى ان ذرّ قرنُ الشمس، حتى | تغيب لودنا منهمْ حيون |
أقولُ لصاحبيّ ضحى : أنخلٌ | بدا لكما بعمرة َ أم سفين؟ |
أَمْ الأَظْعَانُ يَرْفَعُهُنَّ رُبْعٌ | مِنَ الرَّقْرَاقِ، جَالَ بِهَا الحَرُونُ |
على البغلاتِ أمثالٌ وحورٌ، | كمثل نواعمِ البقار، عين |
نَوَاعِمُ لَمْ يُخالِطْهُنَّ بُؤْسٌ | ولم يخلطْ بنعمتهنّ هون |